في ظل عدم توفر فرص العمل وغياب الأمل في الحياة
الشباب في قطاع غزة يختارون الموت في الأنفاق بدلا من الموت ويقدر عدد الخريجين من الجامعات والمعاهد في قطاع غزة بنحو تسعين ألف خريج نصفهم عاطلون عن العمل بحسب مركز الإحصاء الفلسطيني، بينما يبلغ عدد العاطلين عن العمل إجمالا في قطاع غزة بأكثر من ثلاثمائة ألف مواطن أي ما تزيد نسبتهم على 60%، في حين ترتفع نسبة الفقر إلى أكثر من 80%، وكلها مؤشرات على ما وصلت إليه الأوضاع نتيجة الانقسام والحصار الإسرائيلي.
أسباب دفعت
الشباب للعمل بالأنفاق
في
ظل حالة الانقسام والحصار، يعيش الشباب الفلسطيني في قطاع غزة حالة من غياب الأفق
والأمل أمامهم، فالقطاع أصبح محل تجارب للآخرين فلا أزمة لها نهاية ولا حلول لشيء
وان وجدت الحلول تكون بداية لازمة جديدة، رغم أن الحلول تكمن فقط بإنهاء الانقسام
والعودة للوحدة.
حالة الشعور باليأس والإحباط اصبحت سيدة الموقف لدى شريحة الشباب في قطاع غزة فلا فرص عمل، ولا أمل في الغد، ولا شيء يعطيهم حتى الدافع للحياة، وحتى السياسيون باتوا كمن يزيد لهيب الإحباط وسط الرفض المتتالي لإنهاء حالة الانقسام بحثا عن الكراسي وليس لإنقاذ الشعب من الفقر والضياع الذي يعيش فيه.
حالة الشعور باليأس والإحباط اصبحت سيدة الموقف لدى شريحة الشباب في قطاع غزة فلا فرص عمل، ولا أمل في الغد، ولا شيء يعطيهم حتى الدافع للحياة، وحتى السياسيون باتوا كمن يزيد لهيب الإحباط وسط الرفض المتتالي لإنهاء حالة الانقسام بحثا عن الكراسي وليس لإنقاذ الشعب من الفقر والضياع الذي يعيش فيه.
ووسط حالة الضياع التي
يعيشها الشباب الفلسطيني منذ نحو سبع سنوات والتي ازدادت وتيرتها بشكل كبير منذ نحو
عامين بعد حالة الانقسام، اتجه نحو عشرة آلاف شاب للعمل في الأنفاق رغم مخاطر ذلك
على حياتهم، فقد قضى منهم حتى الان أكثر من مئة وعشرين
شابا في الأنفاق ..
وإذا كان الشباب في قطاع غزة لا يستطيعون ايجاد فرصا للعمل أو العيش بكرامة، فالحال اصعب بالنسبة للشابات اللواتي بتن يتخرجن من الجامعات فلا يجدن لهن مكانا سوى فرص التشغيل المؤقتة "البطالة" ولمدة محدودة ما بين شهرين وستة شهور، هذا إذا وصلهن الدور، إضافة إلى قلة عدد المتزوجات منهن نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والتي بات الشباب فيها لا يقدمون على الزواج.
وإذا كان الشباب في قطاع غزة لا يستطيعون ايجاد فرصا للعمل أو العيش بكرامة، فالحال اصعب بالنسبة للشابات اللواتي بتن يتخرجن من الجامعات فلا يجدن لهن مكانا سوى فرص التشغيل المؤقتة "البطالة" ولمدة محدودة ما بين شهرين وستة شهور، هذا إذا وصلهن الدور، إضافة إلى قلة عدد المتزوجات منهن نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة والتي بات الشباب فيها لا يقدمون على الزواج.
ولا تتوقف
معاناة الشباب في قطاع غزة في الحصول على فرص العمل والتي تعتبر من أولويات
الحياة الأولى، بل أيضا لا توجد أماكن يرفهون بها على
أنفسهم سوى التجمع في الحارات والأزقة وبيوت بعضهم التي باتت تكتظ بهم، ويحلمون
فيها سويا بصوت عال في كيفية الهروب من هذا الوضع الكارثي الذي
يعيشونه .. فيما جزء كبير منهم بات يبحث عن كيفية الهجرة للخارج والياتها والى أي
بلد، بحثا عن فرص للعمل ومكان أكثر أمنا، تنبعث منه رائحة الأمل والتفاؤل بذلا من
رائحة الإحباط واليأس المخيمة في قطاع غزة، فقد أظهرت بعض الإحصائيات أن
نسبة 40% من سكان غزة تفكر جديا بالهجرة..
الله يقف مع الشباب بغزة .. ويرفع عنهم همومهم ومشاكلهم ..
ردحذفيا رب آميييييييييييييين
حذفالشباب بغزة همهم كبير وحملهم اكبر , ربنا يوفقهم
حذفيسلمو يا جماعة , شبابنا عمالقة وما بنخاف عليهم
ردحذفدعواتكم الهم وربنا ما بنساهم .. شكرا على تعليقاتكم
ربنا يقف مع شبابنا
ردحذفلم يجد الشباب امامهم سوي هذا الباب
ردحذفربنا يحميهم
مشكورين علي الموضوع الهام
ردحذف