مرحبا بك اخى الزائر فى المدونة بعنوان (قضايا مجتمعية في قطاع غزة) نتمنى لكم مشاركة طيبة تفيد منها وتستفيد فى مدونتناالمتميزة

الأربعاء، 29 فبراير 2012

الانفاق في قطاع غزة

الانفاق في قطاع غزة


قضية محورية هامة والتي أثرت بعمق في الواقع الفلسطيني وخصوصا قطاع غزة وتبرز هذه القضية كنتيجة لما يعانيه المجتمع الفلسطيني من الحصار والتجويع والفقر وغير ذلك من ظروف مأساوية يتعرض لها شعب فلسطين ..




الزواج عبر الانفاق >> أردنية تزوجت " غزاويا " فرحلت إليه عبر أنفاق رفح!

الزواج عبر الانفاق  >> أردنية تزوجت " غزاويا " فرحلت إليه عبر أنفاق رفح!




زفت فتاة أردنية من أصل فلسطيني إلى عريسها الفلسطيني المقيم في مدينة غزة بعد دخولها الى قطاع غزة بطريق غير متوقع على الإطلاق وذلك عبر أحد الأنفاق في حكاية اقرب الى الخيال . فالشابة تمكنت من العودة إلى موطنها الأصلي، بعد ارتباطها بشاب غزي، ولم يكن سبيل العودة سوى أحد الأنفاق الممتدة بين قطاع غزة ومصر. إنه الخيار الوحيد الذي تبقى لها بعد أن أُغلقت كل الطرق في وجهها، لتكمل مسيرة حياتها مع زوجها في غزة المحاصرة مع علمها أنها قد لا تغادرها مرة أخرى وقد لا ترى عائلتها ثانية.

في قطاع غزة حلم السفر من الجو والبر والبحر إلى الأنفاق

في قطاع غزة حلم السفر من الجو والبر والبحر إلى الأنفاق


في قطاع غزة, أن تحزم أمتعتك وتجهز نفسك للسفر هو من العجب العجاب بل من سابع المستحيلات, وشئ مثير للضحك والسخرية في هذا الوقت لأنه بعيد

كاريكاتير يعبر عن مأساة الانفاق في رفح

كاريكاتير يعبر عن مأساة الانفاق في رفح وصعوبة لقمة العيش

تحاكي طفلة تتوسل لابيها أن لا يذهب للأنفاق مقابل أن الطفلة تريد ابيها علي قيد الحياة ولا تريد اللبس الجديد ؟؟؟؟؟!!!!!
 




الثلاثاء، 28 فبراير 2012

أنـــفـاق غـزة بين رغـبة العيش ومكامن الخـطر‏

أنـــفـاق غـزة بين رغـبة العيش ومكامن الخـطر‏

اليوم حديثنا عن المعجزة البشرية التى أبتدعها سكان قطاع غزة لنيل حقهم بالعيش والبقاء على قيد الحياة رغم الحصار الظالم التى تفرضه إسرائيل وأبناء جلدتنا من العرب ؟!...وهذة المعجزة البشرية تسمي اليوم بغزتنا الـأنــــــفـاق التي جاءت رسـالة لأبناء جلدتنا من العرب التى حنطت ضمائرهم وأغمضت أعينهم عن غزة هاشم .. نعم غزة التى اكتحل حكامنا العرب بدموع أطفالها ونساءها

الاثنين، 27 فبراير 2012

أنفاق رفح وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

 أنفاق رفح وآثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية  في كل مراحل التاريخ الحديث والمعاصر ، تميزت المدن الحدودية –في معظم بلدان العالم– بأنها الملاذ والجسر لكل من يلجأ إليها من الخارجين على القانون أو المهربين بمثل ما هي أيضا ملاذا وجسرا للمناضلين من اجل الحرية وبالتالي فان الحديث عن التهريب والأنفاق في مدينتنا رفح هو حديث عن ظاهرة تاريخية تراكمت واتسعت عبر خبرة التجارب القاسية -مع الهجانة وسلاح الحدود المصري في المرحلة الممتدة من عام 1949-1967 ثم المرحلة التالية من الاحتلال وما تلاها منذ قيام السلطة عام 1994 إلى اليوم- عبر إطار من العلاقات الاجتماعية التراتبية السرية والعلنية في مساحة جغرافية تخطت حدود رفح إلى سيناء في إطار العلاقات والمصالح المشتركة مع قبائلها البدوية ، بصورة عملت على ضمان نجاح عملية التهريب بغض النظر عن دوافعها طوال العقود الماضية ، لكن عام 1982 وهو تاريخ انسحاب الاحتلال من سيناء ، شَكَّل المحطة التاريخية الهامة في تفعيل عملية التهريب وبداية ظهور واستخدام الأنفاق السرية لأغراض تهريب الممنوعات عموما واحتياجات المقاومة خصوصا .
-   ومع خروج المحتل الإسرائيلي من قطاع غزة في سبتمبر 2005 ، تزايدت الاغلاقات للمعابر والحصار وصولا إلى الحسم العسكري في حزيران 2006 وتفرد حماس بالهيمنة على قطاع غزة ، ومن ثم اشتداد الحصار العدواني الإسرائيلي بما في ذلك منع تجار القطاع من استيراد آلاف السلع والبضائع والمواد الخام وحصر الاستيراد فقط ضمن قائمة لا تتجاوز 20 سلعة من المواد الغذائية والأدوية .