كيف تحفر الأنفاق في رفح ؟
رفح أكدت - مصادر مختصة بان الغزيون يحفرون الأنفاق لأغراض شتى. وتقول تلك المصادر أن المشاركين في
حفر الأنفاق يمكن أن يكونوا من سائقي سيارات أجرة، أو أصحاب مقاه سابقين أو
"اسكافيين". لكنهم يمكن أن يكونوا أيضا مئات من طلاب المدارس الثانوية
وبائعي الخضروات والخياطين يشاركون بنصيب في تحويل المهنة الجماعي الذي يغرق قطاع
غزة في الأشهر الأخيرة. فقد أصبح كل مزارع بسيط يعلم ما هي السبيل غالى وضع رأسه
فوق الماء في الواقع الاقتصادي غير السهل الذي يسود القطاع وأخذ الطلب يزداد فقط.
تعرفوا على أكثر المهن طلبا لها في غزة – حفار الأنفاق.
بحسب تقديرات "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، يعمل ما بين 40 إلى 50 ألفا من أهل غزة في صناعة الأنفاق أو حولها ومن ضمن ذلك النقل العام والتخزين. خمسة آلاف من الحفارين صبيان – ولذلك ميزة كبيرة داخل الأنفاق بسبب قصر قامتهم وسرعة حركتهم. ويعمل 200 إلى 500 من حفار الأنفاق أنفسهم في دوريات حراسة وفي ظروف أقسى.
يعد حفر الأنفاق مهنة خطرة جدا. فقد قضى عشرات من سكان القطاع عندما انهارت الأنفاق فوقهم في ذروة الحفر.
قال احد أصحاب الأنفاق وهو أبو راوي لصحيفة "الغار ديان" البريطانية انه مع انقضاء سبعة أشهر من الحفر المركز حدث خلل. "سمعنا ضجة"، قال للصحيفة، "وتبين أن نفقين التقيا و يجب علينا الآن أن نصلح المسار".
يحتاج كل من يريد حفر نفق إلى رخصة خاصة من بلدية رفح. يحتاج المتوجه لطلب رخصة حفر نفق إلى أن يدفع للبلدية مبلغ 10 آلاف دولار. تتحدث التقديرات عن بضع مئات من آلاف الدولارات أدخلتها رفح في خزانتها الضئيلة في السنة الأخيرة فقط بهذه الطريقة.
السؤال هو ما هو المكسب المادي لصاحب النفق، وما هي مصالحه وما هي المخاطرة التي يكون مستعدا لآخذها. يقف فوق جميع الاعتبارات المكسب المادي: انه اكبر بتهريب السلاح لكن يوجد أصحاب أنفاق لا يوافقون على المخاطرة إلى هذا الحد".
يحصل صاحب النفق عن كل تهريب على مبلغ بين 500 إلى 1500 دولار وذلك متعلق بنوع التهريب. عندما يكون الحديث عن حاجات غذائية، فان الربح الذي يقتطعه صاحب النفق منخفض كثيرا. صاحب النفق يشتري في الأكثر بيتا أو فم نفق من أصحابه لقاء بضع عشرات من آلاف الدولارات ويجند لصفوفه عشرات الحفارين.
لكل نفق غاية تخصه: فمنها ما يمرر المنتجات الغذائية بأنواعها المختلفة ومنها ما يمرر المحروقات ومشتقات الوقود ومنها ما أصبح يمرر البضائع الثقيلة كالسيارات والأجهزة الالكترونية بأنواعها المختلقة وغير ذلك غير أن بعض الأنفاق قد تمرر المخدرات والمواد المحرمة وتلك التي تكون تحت المراقبة والمتابعة باستمرار .
لا يعلم الحفار في الانفاق "الخاصة"، ما الذي يهرب فيها، وعندما ينهون حفر نفق يتابعون الى نفق آخر. "الانفاق عمل"، اوضح محقق الشاباك اثناء شهادته، واضاف:"توجد حالات كثيرة يعرف فيها شخص أناسا ويأتي بهم لانه يعتمد عليهم، الاهتمام بالسرية هو في الاساس ازاء اسرائيل، واذا كان الحديث عن نفق مستقل لا ينتمي الى منظمة ما
ان معظم حفاري الانفاق المستقلة لا يهتمون بالايديولوجية، بل بالانفاق على عائلاتهم
ان صناعة الحفر التي تعيل آلاف العائلات في رفح، افضت حتى في المدة الاخيرة الى عدة شجارات بين عائلات متخاصمة حول السيطرة على انفاق جديدة.
وربما مع كل ذلك لا يكون كل شيء ورديا في اعمال حفر الانفاق .
بحسب تقديرات "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"، يعمل ما بين 40 إلى 50 ألفا من أهل غزة في صناعة الأنفاق أو حولها ومن ضمن ذلك النقل العام والتخزين. خمسة آلاف من الحفارين صبيان – ولذلك ميزة كبيرة داخل الأنفاق بسبب قصر قامتهم وسرعة حركتهم. ويعمل 200 إلى 500 من حفار الأنفاق أنفسهم في دوريات حراسة وفي ظروف أقسى.
يعد حفر الأنفاق مهنة خطرة جدا. فقد قضى عشرات من سكان القطاع عندما انهارت الأنفاق فوقهم في ذروة الحفر.
قال احد أصحاب الأنفاق وهو أبو راوي لصحيفة "الغار ديان" البريطانية انه مع انقضاء سبعة أشهر من الحفر المركز حدث خلل. "سمعنا ضجة"، قال للصحيفة، "وتبين أن نفقين التقيا و يجب علينا الآن أن نصلح المسار".
يحتاج كل من يريد حفر نفق إلى رخصة خاصة من بلدية رفح. يحتاج المتوجه لطلب رخصة حفر نفق إلى أن يدفع للبلدية مبلغ 10 آلاف دولار. تتحدث التقديرات عن بضع مئات من آلاف الدولارات أدخلتها رفح في خزانتها الضئيلة في السنة الأخيرة فقط بهذه الطريقة.
السؤال هو ما هو المكسب المادي لصاحب النفق، وما هي مصالحه وما هي المخاطرة التي يكون مستعدا لآخذها. يقف فوق جميع الاعتبارات المكسب المادي: انه اكبر بتهريب السلاح لكن يوجد أصحاب أنفاق لا يوافقون على المخاطرة إلى هذا الحد".
يحصل صاحب النفق عن كل تهريب على مبلغ بين 500 إلى 1500 دولار وذلك متعلق بنوع التهريب. عندما يكون الحديث عن حاجات غذائية، فان الربح الذي يقتطعه صاحب النفق منخفض كثيرا. صاحب النفق يشتري في الأكثر بيتا أو فم نفق من أصحابه لقاء بضع عشرات من آلاف الدولارات ويجند لصفوفه عشرات الحفارين.
لكل نفق غاية تخصه: فمنها ما يمرر المنتجات الغذائية بأنواعها المختلفة ومنها ما يمرر المحروقات ومشتقات الوقود ومنها ما أصبح يمرر البضائع الثقيلة كالسيارات والأجهزة الالكترونية بأنواعها المختلقة وغير ذلك غير أن بعض الأنفاق قد تمرر المخدرات والمواد المحرمة وتلك التي تكون تحت المراقبة والمتابعة باستمرار .
لا يعلم الحفار في الانفاق "الخاصة"، ما الذي يهرب فيها، وعندما ينهون حفر نفق يتابعون الى نفق آخر. "الانفاق عمل"، اوضح محقق الشاباك اثناء شهادته، واضاف:"توجد حالات كثيرة يعرف فيها شخص أناسا ويأتي بهم لانه يعتمد عليهم، الاهتمام بالسرية هو في الاساس ازاء اسرائيل، واذا كان الحديث عن نفق مستقل لا ينتمي الى منظمة ما
ان معظم حفاري الانفاق المستقلة لا يهتمون بالايديولوجية، بل بالانفاق على عائلاتهم
ان صناعة الحفر التي تعيل آلاف العائلات في رفح، افضت حتى في المدة الاخيرة الى عدة شجارات بين عائلات متخاصمة حول السيطرة على انفاق جديدة.
وربما مع كل ذلك لا يكون كل شيء ورديا في اعمال حفر الانفاق .
لتحميل الملف من هنا
بعض الناس بدها تشتغل وخلاص بدون ما تقدر حجم وخطورة هادا العمل وان دل على شي بيدل على الازمة الكبيرة والحصار اللي بيعانيه شعب غزة
ردحذفربنا يحمي شباب غزة
ردحذفبأيا طريقة في غزة الناس بتمشي حياتها يعني ان كان أنفاق وان كان معابر نفس الشي وزي بعضو تقريبا
ردحذفحياتنا ومتعودين عليها
شكرا للجميع على التعليقات وربنا يحفظم جميعا
ردحذفهذا العمل صعب لكن لا يوجد بديل
ردحذفربنا يحمي شبابنا
وضع الانفاق مو سهل وخطر علي الشباب ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ردحذفلكن ربنا يلطف بالحال والوضع بغزة ويحمي الشباب ويقف معاهم . أهلا وسهلا بالجميع وشكرا للزيارة والمشاركة
ردحذف